فى ليلة جوها دافى منسم بهواء خفيف عليل فى بداية فصل الربيع الجميل محملة نسماتها برحيق ورود الياسمين والتى تفوح عطرها بالافق وعندما كنت جالس متكىء على شجرة الجميز بجوار ترعة الحقل فى بستاننا المجاور الى مساكن قريتنا الهادئة باهللها الطبيين ....وانا جالس اتامل بذوغ النجوم فى السماء الصافيه مع سطوع هلال القمر الجميل بالافق ....وأذ بصوت دافىء حنون يداعب اذنى بخفة النسيم المملوء بعطرها الاخاذ ...قائلالى مساء الخير يا أستاذ محب ...اجبتها على الفور مساء الانوار المشرقة فى ليلة جميلة ساقت الى ملاك جميلة مثلك
... من انت ايتها الملاك فى هذا السكون
فردت مرسى على ذوقك و عبير كلماتك الجميلة ....انا مهجة ابنة صاحب البستان المجاور لكم
اهلا بكى يا انسة مهجة ولاكننى لم ارى طيفك مع اننا جيران
أصل انا بدرس فى الاسكندرية فى الجامعة ومنذ طفولتى وانا هناك عند خالتى اسكن معاها ولم تشاء لى الظروف ان انزل القرية الا مرات معدودة
مرحبا بكى فى قريتنا المتواضعة والتى تمتاز بترعتها الجميلة التى لا تضاهى طبعا بحر الاسكندرية الكبير بامواجة المتلاطمة
هههههههههههههههههه لا ابدا دى اجمل من بحر الاسكندرية
لانها هادئة جميلة تضفى على الحقول بمنظرها الجميل جمالا فوق جماله