كل عام وانت بخير وصحة وسعاده

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ
مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن
كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ
بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ
اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
كل عام وانت بخير وصحة وسعاده Filemanager

كل عام وانت بخير وصحة وسعاده Filemanager

كل عام وانتم بخير وصحة وسعادة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم وعلى الامة الاسلامية باليمن والخير والبركات
شهر
رمضان هذا الشهر الذي يجتمع فيه المسلمون وتتوحد فيه الروابط الاسريه
وتتجلى باجمل صورها وروح الاخوة الاسلامية والاخلاق المحمدية وتتأصل فيه
روابط المحبة والاخاء على موائد الافطار والعشاء والسحور وتظهر السعادة في
وجوه كل فرد لكل قريب وبعيد منا فهو موسم الطاعات والعبادات والتقرب الى
الله بقراءة القران الكريم والتصدق وكثير من الاعمال الصالحة كل هذا يخص
المواطن الضعيف المسكين

ولكن هناك مظهر اخر يحل علينا كل سنة بحلول
هذا الشهر الفضيل هذا المظهر يتجدد كل عام وهو جشع التجار فنلاحظ اختفاء
السلع وغلائها وكل عام يكون العذر اقبح من ذنب فمثلا في العام الماضي اختفت
مادة القمح والسكر وبعد جهد جهيد من الحكومة لانقاص الاسعار تم خفظ سعر
القمح وبقاء السكر محافظا على ارتفاعه تريجيا بحة ان الهند صارت اكبر دولة
مستوردة للسكر بدل ان كانت اكبر دولة منتجة له
ونحن هذا العام نلاحظ
ارتفاعا مخيفا جدا جدا في مادة القمح والسكر وجميع انواع المواد المستهلكة
قبل حلول هذا الشهر باسابيع قليلة فقط وكأن هذا الشهر مربوط بالربح
والمتاجرة فقد تناسى التجار ان هذا شهر الرحمة فبدل ان يرحموا الناس لانهم
يعلمون ان حالة المواطن اليمني تحت مستوى الفقر العالمي نجدهم قد زادوا من
همهم بزيادة الاسعار فمسكين هذا المواطن اليمني
ومن جهة اخرى الكهرباء
في اليمن همها اصعب من الزيادة في الاسعار للمواد الغذائية فبعد ان يتمكن
المواطن المغلوب على امره من تحمل تكاليف الغلاء والحصول على تمويله الخاص
لهذا الشهر الكريم ولو بشيء يسير بعد ان يتبع عدة طرق سحرية يجد الكهرباء
تمثل له تقل اكبر وهم اوسع فهذا العام وجدت وزارة الكهرباء وتفننت بوجود
حلين احلاهما مر
الحل الاول استمرار الانطفاء المتكرر في اليوم اكثر
من خمس مرات مع النوافل قدر ما إستطاعت اليها سبيلا مما يعرض المواطن
بالاحساس بالضيق وعدم الرضى على حالته وبهذا الحل وهو يرى اطفاله يتصارخون
امامة من شدة الحرارة في المناطق الحارة مثلا او توقف اعماله التي تدر عليه
دخلا يقيه السؤال لاطعام اطفاله ويقيهم شحة الجوع مما يشعر المواطن بحالة
نفسية سيئةوغير مستقرة قد تؤدي به الى الانتحار
اما الحل الاخر وهو
توفير الكهرباء وعدم انقطاعها مع الزيادة الاخيرة التي ادخلتها الوزارة
بدون رضى المواطن اليمني وهذا كله قبل حلول هذا الشهر الفضيل وتأتي
الفاتورة نهاية الشهر وعند رؤيته لها لايقدم بالتفكير بالانتحار لان هذا
حرام ويؤدي الى النار وبئس القرار لكن هنا يختلف فعند رؤيته للفاتورة وفيها
مبلغ وقدره واحد واربعون الف ريال استهلاك شهرين هنا الوزارة تساعد في
محاربة الفقر فعند رؤية فاتورة اخر استهلاك سيحصل احد الامرين اما ان يجن
ويختل عقله او يصاب بسكته قلبية تسبقها سكتة دماغية مما يؤدي الى المساعدة
في القضاء على الفقر والفقراء في اليمن بدل تحسين حالتهم التتي لن تتحسن
فمسكين هذا المواطن اليمني وكأنه مكتوب عليه ان يستقبل هذا الشهر الكريم خلافا عن كل مواطنين الامة الاسلامية جميعا
فهل سيتمكن المواطن اليمني من العيش حتى رمضان القادم كونوا معنا حتى العام القادم لنرى معا ماسيحصل

جزاك الله خير على الطرح الجميل
كتب الله لك حسنات بدل سيئات
دمت بحفظ الرحمن
تقبل مروري

طرح فعلا قيم

Smile

صفحة 1 من اصل 1