هدية للمخابرات الاسرائيلية

قمنا بعمل الجزء الاول من هذه القصة وهذا هو الرابط

هدية للمخابرات الاسرائيلية (1)



الجزء الثانى :




اللغـــــز المحيــــــر:::

توجه ظابط المخابرات المصرى ( عماد ) الى مكتب الظابطة ( سارة ) ليتناقش
معها فى بعض القضايا خرج ( عماد ) من مكتب ( سارة ) بعد خمسة عشر دقيقة
وتوجه بعدها الى الرئيس العام للمخابرت المصرية ، وتحدث معه فى بعض الامور
ولم يعلم احد حديثهما ، بعد انتهاء لقاء ( عماد) برئيسه ،انقلبت مصر كلها رأسا
على عقب ، فالمخابرات المصرية تكثف عملها بنشاط وقوة لم تلاحظ من قبل
ولم ينم الجيش المصرى ، والشرطة المصرية تتواجد بكثرة فى شوارع ومدن وقرى
مصر كلها ، وتم فرض حالة الطوارئ



اما الظابط ( سارة ) فتم نقلها الى اكبر مركز طبى تابعا للمخابرات المصرية
فى فرنسا ، هناك لغز محير يتساؤل عنه بعض الناس لماذا كل هذه
الانقالابات ؟ لا يعلم احد شئ عن الاضياء المحيرة التى تحدث فى
مصر الان !!!!!



ضابط المخابرات المصرى ( عماد ) يبحث الان على كل الاوراق التى لها
صلة بالظابطة ( سارة ) وهو يبحث الان عن اوراق تخص والديها ، لكنه
لم يلقى شئيا مهما بالنسبة له ، وظل يبحث حتى لقى شهادة طبية لكنه لم يقرأها
ونقلها بجانب المستندات التى يبحث فيها ، وعندما مل من عدم وجود دليل
يؤكد له مايدور فى عقله اخذ يضرب بكفيه حتى تعصب ووقعت المستندات على
الارض وعندما انحنى ليجمعها قرأ كلمتين موجودتين فى الشهادة الطبية التى اهملها
اخذ هذه الشهادة الى بها دليلا يغير كل الاحتمالات التى توقعوها ، وذهب
بالشهادة لمديره فى المخابرات المصرية وكالعادة لم يعلم احد مادار بينهم
من حديت او حوارت .



اما ( سارة ) فهى الان يجرى عليها فحوصات طبية وعلميات خطيرة جدا
لم يتخيلها الواقع ولم يعلم احد بماهيتها .




السفر الى اسرائيل:::

بعد فحوصات وعمليات خاصة لم يعلم احد ماهى وبعد ثلاثة شهور من
تواجد ( سارة ) بالمركز الطبى بفرنسا ، تم تجهيز ( سارة ) للسفر
الى اسرائييل ، ذهبت سارة لتعلم سبب سفرها وما الذى ستفعله فى
اسرائيل ، قال لها مديرها انها ستعلم كل شئ فى الوقت المناسب له .
وصلت طائرة امريكية الان الى مطار تل ابيب الدولى وعلى متن هذه الطائرة
الظابط ( سارة ) ولكنها تحمل اسما اخر غير اسمها وهو ( اريسا ) ، وايضا
جنسيتها امريكية ، وكل ذلك لكى لا يتمكن احد من معرفة هويتها
وشخصيتها الحقيقية .




هدية للمخابرات الاسرائيلية :::

الظابط ( سارة ) تجلس الان فى مكتب ظابط مخابرات اسرائيلى من اهم
الظباط فى الموساد ( جهاز المخابرات الاسرائيليية ) ، يقول لها ذلك الظابط
بكل سخرية وهو مقتنفع بنفسه تماما : لقد كلفنا تجهيزك لهذه المهمة التى لم يخطر
فى عقل اى شخص وهى اخطر عمليات التجسس ، كلفتنا الميارت من الدولارات
وهى تنظر بكل استغراب وكأنها لم تفهم شئ ، لكن بالفعل هى لم تفهم اى شئ
لكنهم اخبروها بكل شئ ، وعلمت كل هذه الالغاز التى تدور حولها ، لكنها
قامت مستغربة ومتمنية عودتها لمصر ، وصفعت الظابط على وجهه
وهى تقول انا مصرية ولست اسرائيلية .





بعد عشرة ايام تلقى الظابط الاسرائيليى جوابا من الظابط المصرى ( عماد ) يحمل
هذا الخطاب اسم ( هدية للمخابرات الاسرائيلية ) وكان يشمل خطابا
غير مفهموم تمام : ( اهلا ياصديقى اعلم انك تعبت فى عملك لتنجح وتكون افضل
الضباط ، ماعلينا من هذا الكلام ،لانى سأنول هذا الشرف واكون انا افضل الضباط
اريد فقط ان اشكرك على المعلومات الخطيرة والصحيحة التى وصلتنا من
جاسوستنكم ( سارة ) ، ايضا اريدك ان تأتى لتأخذ الجهاز الذى كلفكم المليارت
وتعطونا جهازنا الموجود فى عقل( سارة ) الان ، واعطونا ايضا
المصرية ( سارة ) )