شباب ستار
تفسير سورة الشرح 749093772
شباب ستار
تفسير سورة الشرح 749093772
شباب ستار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب ستار

شباب ستار| اغاني | العاب | مسلسلات | مهرجنات| لوبات| برامج دجي | فلاتر| بروجكتات|افلام عربي-افلام اجنبي-افلام هندي-اغاني عربي-اغاني-اجنبي-برامج كاملة-العاب-نغمات-سيمزات-خلفيات-شات-رسائل-مطبخ حواء-gemes-movies-photo-flash-اكوادcss-اكوادthml-تقنيات
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل Mo فمرحبا به


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا


 

 تفسير سورة الشرح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
el-shab7-tauson
المدير العام

المدير العام
el-shab7-tauson


. : تفسير سورة الشرح E861fe10
عدد المشاركات : 3017
تاريخ التسجيل : 21/02/2011
الموقع : shbab-star.yoo7.com
العمر : 29

تفسير سورة الشرح Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الشرح   تفسير سورة الشرح Empty23/4/2011, 5:39 am

سورة الشرح
سورة الشرح مكية
وآياتها ثمان
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية : 1-8
القول فـي تأويـل قوله تعالى:{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الّذِيَ أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَىَ رَبّكَ فَارْغَبْ }.
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, مذكّره آلاءه عنده, وإحسانه إليه, حاضا له بذلك على شكره على ما أنعم عليه, ليستوجب بذلك المزيد منه: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ يا محمد, للهدى والإيمان بالله ومعرفة الحقّ صَدْرَكَ فنلين لك قلبك, ونجعله وعاء للحكمة وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ يقول: وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك, وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها وهي في قراءة عبد الله فيما ذُكر: «وَحَلَلْنا عَنْكَ وِقْرَكَ» الّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ يقول: الذي أثقل ظهرك فأوهنه, وهو من قولهم للبعير إذا كان رجيع سفر, قد أوهنه السفر, وأذهب لحمه: هو نِقْضُ سَفَر. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28999ـ حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث, قال: حدثنا الحسن, قال: حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ قال: ذنبك.
وقوله: أنْقَضَ ظَهْرَكَ قال: أثقل ظهرك.
29000ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: أَلَمَ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ الّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ: كانت للنبيّ صلى الله عليه وسلم ذنوب قد أثقلته, فغفرها الله له.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: أنْقَضَ ظَهْرَكَ قال: كانت للنبيّ صلى الله عليه وسلم ذنوب قد أثقلته, فغفرها الله له.
29001ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ يعني: الشرك الذي كان فيه.
29002ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ألَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ قال: شرح له صدرَه, وغفر له ذنبَه الذي كان قبل أن يُنَبأ, فوضعه. وفي قوله: الّذِي أنْقَضَ ظَهْرَكَ قال: أثقله وجهده, كما يُنْقِضُ البعيرَ حِمْله الثقيل, حتى يصير نِقْضا بعد أن كان سمينا وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ قال: ذنبك الذي أنقض ظهرك: أثقل ظهرَك, ووضعناه عنك, وخفّفنا عنك ما أثقل ظهرَك.
وقوله: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ يقول: ورفعنا لك ذكرك, فلا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي, وذلك قول: لا إله إلا الله, محمد رسول الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
29003ـ حدثنا أبو كُريب وعمرو بن مالك, قالا: حدثنا سفيان بن عيينة, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ قال: لا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدا رسول الله.
29004ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «ابْدَؤُوا بالعُبُودَةِ, وَثَنّوا بالرسالة» فقلت لمعمر, قال: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا عبده, فهو العبودة, ورسوله أن تقول: عبده ورسوله.
29005ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتاة وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ رفع الله ذكره في الدنيا والاَخرة, فليس خطيب, ولا متشهد, ولا صاحب صلاة, إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدا رسول الله.
29006ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرنا عمرو بن الحرث, عن درّاج, عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخُدْرِيّ, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, أنه قال: «أتانِي جِبْرِيلُ فَقالَ: إنّ رَبّي وَرَبّكَ يَقُولُ: كَيْفَ رَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ؟ قال: اللّهُ أعْلَمُ, قال: إذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي».
وقوله: فَإنّ مَعَ العُسْرِ يُسْرا إنّ مَعَ العُسْرِ يُسْرا يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فإنّ مع الشدّة التي أنت فيها, من جهاد هؤلاء المشركين, ومِن أوّله: ما أنت بسبيله, رجاءً وفرجا بأن يُظْفِرَك بهم, حتى ينقادوا للحقّ الذي جئتهم به طوعا وكَرها.
ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أن هذه الاَية لما نزلت, بَشّر بها أصحابه وقال: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ». ذكر من قال ذلك:
29007ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا المعتمر بن سليمان, قال: سمعت يونس, قال: قال الحسن: لما نزلت هذه الاَية فَإنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبْشِرُوا أتاكُمُ اليُسْرُ, لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ».
حدثني يعقوب, قال: حدثنا ابن عُلَية, عن يونس, عن الحسن, مثله, عن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمد بن المثنى, قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا عوف, عن الحسن, عن النبيّ صلى الله عليه وسلم, بنحوه.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن الحسن, قال: خرج النبيّ صلى الله عليه وسلم يوما مسرورا فَرِحا وهو يضحك, وهو يقول: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ, لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ فَإنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا إنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا».
29008ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: فَإنّ مَعَ العُسْرِ يُسْرا ذُكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشّر أصحابه بهذه الاَية, فقال: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن».
29009ـ حدثنا ابن المثنى, قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا سعيد, عن معاوية بن قرة أبي إياس, عن رجل, عن عبد الله بن مسعود, قال: لو دخل العسر في جُحْر, لجاء اليسر حتى يدخل عليه, لأن الله يقول: فَإنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا إنّ مَعَ العُسْرِ يُسْرا.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: حدثنا وكيع, عن شعبة, عن رجل, عن عبد الله, بنحوه.
29010ـ حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث, قال: حدثنا الحسن, قال: حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: إنّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا قال: يتبع اليسرُ العُسرَ.
وقوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معناه: فإذا فرٍعت من صلاتك, فانصب إلى ربك في الدعاء, وسله حاجاتك. ذكر من قال ذلك:
29011ـ حدثني عليّ, قال: حدثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, في قوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصبْ يقول: في الدعاء.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ يقول: فإذا فرغت مما فُرض عليك من الصلاة فسل الله, وارغب إليه, وانصَب له.
29012ـ حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ قال: إذا قمت إلى الصلاة فانصَب في حاجتك إلى ربك.
29013ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ يقول: من الصلاة المكتوبة قبل أن نسلّم, فانصَب.
29014ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ وَإلى رَبّكَ فارْغَبْ قال: أمره إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: فَإذَا فَرَغْتَ من صلاتك فانْصَبْ في الدعاء.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فَإذَا فَرَغْتَ من جهاد عدوّك فانْصَبْ في عبادة ربك. ذكر من قال ذلك:
29015ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قال: قال الحسن في قوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ قال: أمره إذا فرغ من غزوه, أن يجتهد في الدعاء والعبادة.
29016ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ قال عن أبيه: فإذا فرغت من الجهاد, جهاد العرب, وانقطع جهادهم, فانصَب لعبادة الله وَإلى رَبّكَ فارْغَبْ.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فإذا فرغت من أمر دنياك, فانصب في عبادة ربك. ذكر من قال ذلك:
29017ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا مِهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ قال: إذا فرغت من أمر الدنيا فانصَب, قال: فصلّ.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد فَإذَا فَرَغْتَ فانْصَبْ قال: إذا فرغت من أمر دنياك فانصَب, فصلّ.
حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا جرير, عن منصور, عن مجاهد, في قوله: فَإذَا فَرَغْتَ قال: إذا فرغت من أمر الدنيا, وقمت إلى الصلاة, فاجعل رغبتك ونيتك له.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب, قول من قال: إن الله تعالى ذكره, أمر نبيه أن يجعل فراغه من كلّ ما كان به مشتغلاً, من أمر دنياه وآخرته, مما أدّى له الشغل به, وأمره بالشغل به إلى النصب في عبادته, والاشتغال فيما قرّبه إليه, ومسألته حاجاته, ولم يخصُصْ بذلك حالاً من أحوال فراغه دون حال, فسواء كلّ أحوال فراغه, من صلاة كان فراغه, أو جهاد, أو أمر دنيا كان به مشتغلاً, لعموم الشرط في ذلك, من غير خصوص حال فراغ, دون حال أخرى.
وقوله: وَإلى رَبّكَ فارْغَبْ يقول تعالى ذكره: وإلى ربك يا محمد فاجعل رغبتك, دون من سواه من خلقه, إذ كان هؤلاء المشركون من قومك قد جعلوا رغبتهم في حاجاتهم إلى الاَلهة والأنداد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
29018ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا مهران, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد وَإلى رَبّكَ فارْغَبْ قال: اجعل نيتك ورغبتك إلى الله.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: حدثنا وكيع, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد وَإلى رَبّكَ فارْغَبْ قال: اجعل رغبتك ونيتك إلى ربك.
29019ـ حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث, قال: حدثنا الحسن, قال: حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: وَإلى رَبّكَ فارْغَبْ قال: إذا قمت إلى الصلاة.

نهاية تفسير الإمام الطبرى لسورة الشرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shbab-star.yoo7.com
 
تفسير سورة الشرح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة يس
» تفسير سورة طه
» تفسير سورة ق
» تفسير سورة سبأ
» تفسير سورة عبس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب ستار :: عالــــــــ الدين الاسلامي ـــــــم :: القرأن الكريم-
انتقل الى: