لسلام عليكم يا اخواتى
انا حبيت اعرفكم على الاثار الاسلاميه اللى موجوده فى جمهورية مصر العربيه
علشان اللى منكم خارج مصر او داخلها ويحب يزورها يكون عنده فكره عنها
جامع عمرو بن العاص
الأثر
21هـ/641م
تاريخ الانشاء للأثر
دولة الخلفاء الراشدين
عصر انشاء الأثر
عمرو بن العاص
اسم المنشيء
جامع
نوع الأثر
قائم
حالة الأثر
مصر القديمة
المنطقة الإدارية للأثر مصر اقديمة والفسطاط
المنطقة الأثرية للأثر
ميدان عمرو بن العاص
عنوان الأثر
أقيم المحراب بالواجهة البحرية على يسار المدخل الرئيسى وانشأه الأمير سيف الدين سلار التترى المنصورى سنه 703 هـ / 1303 م (مماليك بحرية)
مسجد أحمد بن طولون
220رقم الأثر
263-265هـ/876-879م
تاريخ الانشاء للأثر
الدولة الطولونية
عصر انشاء الأثر
أحمد بن طولون
اسم المنشيء
مسجد
نوع الأثر
قائم
حالة الأثر
السيدة زينب
المنطقة الإدارية للأثر
جنوب القاهرة
المنطقة الأثرية للأثر
ميدان ابن طولون
عنوان الأثر
يوجد فسقية للوضوء تتوسط صحن الجامع تعلوها قبة غير مزخرفة و كذلك يوجد منبر خشبى من عمل السلطان لاجين سنة 696هـ 1296م و سميت المنارة الملوية و هى تأثير معمارى من سامرا بالعراق و سلمها من الخارج.
بقايا جامع قوصون
202رقم الأثر
730هـ/1330م
تاريخ الانشاء للأثر
دولة مماليك بحرية
عصر انشاء الأثر
الأمير سيف الدين قوصون الناصرى
اسم المنشيء
جامع
نوع الأثر
قائم
حالة الأثر
الخليفة
المنطقة الإدارية للأثر
جنوب القاهرة
المنطقة الأثرية للأثر
شارع محمد على - القلعة
عنوان الأثر
تهدم الجامع القديم الذى كان يتكون من صحن وأربع ايوانات ومئذنتان بسبب مشروع فتح شارع محمد على سنة 1893م وأقامت وزارة الأوقاف بعمارته تحت اشراف على باشا مبارك فى سنة 1311هــ / 1893م و لم يبقى من الجامع القديم سوى بابان يطل احدهما على شارع السروجية و يحمل رقم 124 و يطل الأخر على حاره خلفيه و غير مستعمل حاليا
جامع الازهر
الجامع الازهر هو اشهر مسجد ومنارة للعلوم والفكر الاسلامى منذ إنشائه قبل اكثر من الف عام حتى اليوم ..وهو أهم المعالم الاسلامية فى مدينة القاهرة وفى مصر كله فعندما قدم القائد جوهر الصقلي الكاتب إلى مصر عام 358هـ/969م من قبل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي لفتحها تم له ذلك لينهي بذلك عصر الدولة الطولونية ويبدأ عصر الدولة الفاطمية ، وإذا كان جامع عمرو بن العاص هو أول جامع بني بمصر الإسلامية فإن الجامع الأزهر هو رابع الجوامع التي بنيت بها وأول جامع بني بمدينة القاهرة .
وقد شرع جوهر الصقلي فى بناء هذا الجامع مع القصور الفاطمية بمدينة القاهرة ليصلي فيه الخليفة وليكون مكانا للدعوة فبدأ البناء به سنة 359هـ/970م وأقيمت أول صلاة جمعة به سنة 361 هـ/973م وعرف بجامع القاهرة.
يتكون الجامع الازهر من :
كان التخطيط الأصلي للجامع وقت إنشائه عبارة عن مساحة مستطيلة تتكون من صحن أوسط وثلاثة إيوانات تحيط به ، وكان للجامع ثلاث أبواب فى جدرانه الثلاث الجنوبية والشمالية والغربية.
إلا أنه بمرور الزمن حدثت عدة تطورات بالجامع وألحقت به عدة تغييرات وإضافات بدأت منذ العصر الفاطمي حيث نجد أنه لم تمض فترة على إنشاء الجامع حتى قام "العزيز بالله بن المعز" بإجراء أعمال تكميلية به، وفي سنة 400هـ/1009م جدده "الحاكم بأمر الله الفاطمي" وأوقف عليه عدة أوقاف، كما قام الخليفة "الآمر بأحكام الله" بعمل محراب للجامع من الخشب يعلوه كتابة بالخط الكوفي، وفى عهد الخليفة "الحافظ لدين الله" فى الفترة من سنة 524 إلى سنة 544هـ/1129–1149م تمت إضافة رواق يحيط بالصحن من جهاته الأربع، كما قام بعمل قبة على مقدمة المجاز القاطع وقد تبقي من الأعمال الفاطمية بالجامع عقود المجاز وزخارفها والكتابات الكوفية وترجع إلى عصر الإنشاء، كما تبقي أيضا زخارف وكتابات حول الشبابيك الجصية الباقية بالناحية الجنوبية والشمالية وهي توضح حدود الجامع الأصلية هذا بالإضافة إلى أنه تم الكشف عن المحراب القديم للجامع سنة 1933م .
ثم توالت بعد ذلك الأعمال والتجديدات على الجامع الأزهر حيث اهتم بعمارته ملوك وأمراء الدولة المملوكية فتم تجديد الجامع واصلاحه بعد سنوات من الاهمال وفى فترة لاحقة ، والحقت بالجامع ثلاث مدارس فى العصر المملوكى .
اما أهم عمارة كانت بالجامع وهي التي قام بها السلطان قايتباي ( سنوات حكمه سنة 873هـ/1468م ) حيث هدم الباب الكبير الغربي وجدده وإقام مئذنة عليه، وفى سنة 915هـ/1510م قام السلطان الغوري ببناء مئذنة ضخمة للجامع ذات رأس مزدوجة .
وفى العصر العثماني قام ولاة مصر بعدة أعمال به وأوقفوا له عدة أوقاف وأقاموا به عدة أروقة وزوايا .
إلا أن أكبر عمارة حدثت للجامع كانت فى عصر "عبد الرحمن كتخدا" سنة 1167هـ/ 1753م حيث زادت مساحة الجامع مساحة كبيرة كما أنشئت به قبة وانشء الباب الرئيسي للجامع حاليا، أيضا فى عصر محمد على باشا وأسرته تم إدخال تجديدات وإصلاحات بالجامع كما تم إنشاء مكتبة للأزهر الشريف بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1314هـ/ 1896م أودعت بها نفائس الكتب والمخطوطات العربية والإسلامية، ولقد ظل الجامع الأزهر يمارس دوره كجامعة عظيمة لمصر تستقبل العديد من الطلاب من خارج مصر من البلاد الإسلامية المختلفة ولم يقتصر دوره على الناحية الدينية فقط حيث جامعة الأزهر الشريف لتخدم آلاف الطلاب من العرب والمسلمين والدعاة ، أما أحدث التجديدات فى عمارة الجامع الأزهر فتم الإنتهاء منها وافتتحها الرئيس مبارك فى عام 1997 ، وتم خلالها استخدام الأساليب الهندسية الحديثة فى حماية جدران وأساسات الجامع دون أى تغيير فى القيمة الأثرية لأى جزء فيه .
جامع محمد على
يوجد فى قلعة الجبل بالقاهرة وهو أكثر معالم القلعة شهرة حتى أن الكثيرين يعتقدون أن قلعة صلاح الدين الأيوبي هى قلعة محمد على باشا لشهرة هذا الجامع بها ، كما يسمي أيضا جامع المرمر وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذى كسي به .
وقد ذكرت المصادر والمراجع المختلفة أنه ما أن أتم محمد على باشا إصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي وفرغ من بناء قصوره ودوواينه وعموم المدارس رأى أن يبني جامعا كبيرا بالقلعة لأداء الفرائض وليكون به مدفنه .
وبدأ فى إنشاء الجامع سنة 1246هـ / 1830م واستمر العمل حتى وفاة محمد على باشا سنة 1265 هـ / 1848م ودفن فى المقبرة التى أعدها لنفسه بداخل الجامع .
التخطيط المعمارى:
التخطيط المعماري لجامع محمد على باشا هو عبارة عن مساحة مستطيلة تنقسم إلى قسمين :
القسم الشرقي وهو المكان المعد للصلاة.
القسم الغربي وهو الصحن وتتوسطه " فسقية " للوضوء ولكل من القسمين بابين أحدهما جنوبي والأخر شمالى .
ويمتاز جامع محمد على باشا بعدة مميزات معمارية وفنية جعلته متفردا:
فمئذنتيه شاهقتين إذ يبلغ ارتفاعها حوالي 84 مترا فإذا أضفنا إليها ارتفاع القلعة المشيد عليها الجامع الذى يبلغ حوالى 80 مترا يصل ارتفاع المئذنتين إلى حوالى 164 مترا عن مستوى البحر ، كما أن عدد المشكاوات التى توجد بهذا الجامع هو 365 مشكاة بعدد أيام السنة لوحظ أنها تعزف ألحانا موسيقية فى حالة الهدوء ، كما تميز الجامع بظاهرة صدي الصوت الظاهر عند ارتفاع الأصوات داخل بيت الصلاة .
أما المقصورة التى دفن بها محمد على باشا فإنها تقع فى الركن الجنوبى الغربى للجامع وهى عبارة عن مقصورة نحاسية مذهبة جمعت بين الزخارف العربية والتركية والمصرية يتوسطها تركيبة رخامية بها قبر محمد على باشا .
جامع الناصر محمد بن قلاوون
بنى هذا الجامع منذ نحو 700 عام ويقع وسط القلعة تقريبا وكان يشغل قديماالزاوية الجنوبية الشرقية من الساحة أو الرحبة التى كانت تعرف باسم " الرحبة الحمراء " فى مواجهة باب القلعة وكان يقابله الإيوان الناصري الكبير فى الزاوية الشمالية الغربية ، وظل هذا المسجد هو المسجد الجامع للقلعة حتى أقام محمد على باشا جامعه فى مقابله .وقد شيده الملك الناصر محمد بن قلاوون فى سنة 718هـ / 1318م .
التخطيط المعمارى:
يتكون التخطيط المعمارى لجامع الناصر محمد بن قلاوون من مساحة تخطيطها مربع الشكل لها ثلاثة مداخل الأول منها وهو المدخل الرئيسى ويقع بالناحية الشمالية الغربية ويوجد فوقه لوحة تأسيسية من الرخام باسم الناصر محمد بن قلاوون مؤرخة بتاريخ البناء الأول وهو سنة 718 هـ / 1318م :
أما الباب الثانى فيقع فى الجدار الجنوبي الغربى وكان يتم الدخول منه إلى قصور الحريم السلطانية وهو مغلق حاليا ، أما الباب الثالث فيقع بالناحية الشمالية الشرقية ، وواجهات الجامع خالية من أى زخارف على غير عادة هذا العصر ويعلوها شرفات ، والجامع من الجوامع المعلقة إذا كان يوجد تحته طابقا أخر مغلق حاليا .
أما تخطيطه من الداخل
فإنه على غرار الجوامع الأولى المبكرة إذ يتكون تخطيطه من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة الذى يقع أمام محرابه قبة مجاز محمولة على أعمدة جرانيتية ضخمة وفوقه قبة مغطاة من الخارج ببلاطات من القاشاني الأخضر ، ويمتز هذا الجامع بوجود الأعمدة الرخامية التى تحمل السقف وهى أعمدة من عصور مختلفة منها الفرعونية والبطلمية والرومانية أعيد استخدامها بروعة وبهاء وتحمل هذه الأعمدة عقود من الحجر المشهر أى باللونين الأحمر والأبيض ، وبدائر الجامع من أعلى فتحات نوافذ كانت مغشاة بأحجبة جصية رائعة الجمال كما امتاز هذا الجامع بأن جدرانه كانت مزخرفة بالفسيفساء الرخامية الملونة ولا تزال بعض من أثار هذه الفسيفساء بكل من الجدارين الشمالي الشرقى والجنوبي الغربي .
و يمتاز هذا الجامع بمئذنتيه الفريدتين بالنسبة لباقي مآذن القاهرة .
مسجد ابو العباس المرسى
من أهم مساجد الاسكندرية مسجد ابى العباس المرسى وهو العارف بالله الشيخ شهاب الدين ابو العباس أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسى الذى ولد عام 616 هـ 219م و نشأ أبو العباس فى بيئة صالحة أعدته للتصوف
ويشرف المسجد على الميناء الشرقى بالأنفوشى وهو مبنى على الطراز الأندلسى وبه الأعمدة الرخامية
والنحاسية وأعمدة مثمنة الشكل،
وأهم ما يميز المسجد الزخرفة ذات الطراز العربى والأندلسى، وتعلو القبة الغربية ضريح أبى العباس وولديه.
جامع البوصيري
ينسب جامع البوصيري إلى الإمام البوصيري وهو شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري بالبوصيري ولد سنة 608 هـ / 1213 هـ
و اشتهر الإمام البوصيري بكتابة الشعر الصوفي فى حب الله ومدح رسول الله صلي الله عليه وسلم
وقع جامع البوصيري بحي الجمرك المطل على الميناء الشرقية لمدينة الإسكندرية فى منطقة تعرف باسم منطقة المساجد وهي منطقة اشتهرت بوجود مجموعة من المزارات الإسلامية التي تضم العديد من الأضرحة لأولياء الله الصالحين الذين وفدوا على مدينة الإسكندرية فى عصر كل من الدولة الأيوبية والمملوكية.
التخطيط المعماري العام للمسجد :
يتكون التخطيط المعماري لجامع الإمام البوصيري من مساحة مستطيلة لها أربع واجهات تعد كل من الواجهة الشمالية الشرقية والواجهة الجنوبية الغربية واجهتان رئيسيتان ويتوصل للجامع من خلال ثلاث مداخل يقع الأول بالواجهة الشمالية الشرقية حيث يتوصل من خلال درج رخامي إلى دركاة المدخل ومنها إلى صحن الجامع .
المدخل الثاني فإنه يقع بالطرف الغربي للواجهة الجنوبية الغربية ويؤدي إلى صحن الجامع
المدخل الثالث فيقع بالطرف الجنوبي للواجهة الجنوبية الغربية ويؤدي إلى بيت الصلاة مباشرة .
ويتوج واجهات الجامع الأربع صف من الشرافات على هيئة ورقة نباتية ، أما مئذنة الجامع فإنها توجد بالواجهة الجنوبية الغربية وقد بنيت على طراز المآذن المملوكية ، وللجامع خمس قباب القبة الأولي تجاور المئذنة بالواجهة الجنوبية الغربية وهي قبة ضريح الإمام البوصيري ويلي المئذنة القبة الثانية وتتوسط بيت الصلاة أما الثلاث قباب الأخرى فإنها تقع بالواجهة الشمالية الشرقية وهي عبارة عن ثلاث قباب متجاورة تغطي سقف المكتبة الإسلامية الملحقة بالجامع .
تخطيط المسجد من الداخل
يتكون من مساحة مستطيلة تحتوي على صحن المسجد وبيت للصلاة ومصلي للنساء ودورة للمياه ومكتبة إسلامية وقبة ضريحية.
اما القبة الضريحية الملحقة بالمسجد فتقع خلف بيت الصلاة بالناحية الجنوبية الغربية وهي عبارة عن مساحة تخطيطها مربع يتوسطها تركيبة رخامية بداخلها ضريح الإمام البوصيري ويغطي سقف القبة الضريحية قبة يوجد محمولة على صفوف من المقرنصات المجلدة بالخشب ، ويحيط بالجدران من أعلي كتابات باللون الأبيض على أرضية زرقاء اللون من أبيات شعرية من بردة البوصيري ، ويوجد بالطرف الغربي للجدار الجنوبي الغربي شاهد قبر من الرخام بداخله كتابة بالخط الكوفي البسيط يرجع تاريخه إلى القرن السادس الهجري .
أما مصلي النساء فيتوصل إليه من خلال فتحة باب بالرواق الخارجي للمسجد حيث يؤدي هذا الباب إلى سلم دائري صاعد يؤدي إلى مصلي النساء وهو عبارة عن مساحة مستطيلة تطل على بيت الصلاة بالناحية الجنوبية الشرقية بشرفة من الجص المشغول وتطل على صحن المسجد برفرف خشبي مائل ، هذا وقد ألحق بالمسجد أيضا حجرة تستخدم حاليا لإمام المسجد وتقع على يسار دركاة المدخل بالناحية الجنوبية الشرقية وهي عبارة عن حجرة مستطيلة بأرضيتها بالناحية الجنوبية الغربية فوهة بئر عليه خرزة من الرخام الأبيض .
جامع النبي دانيال
ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال فى الشارع المعروف باسمه .
التخطيط المعماري العام للمسجد :
ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف أو زيادة يوجد بالناحية الشمالية الغربية منها دورة المياه والميضأة ، وللجامع واجهة رئيسية واحدة هي الواجهة الجنوبية الغربية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي هذا المدخل إلى بيت الصلاة وينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما القسم الثاني فخصص لصلاة النساء .
يتكون بيت الصلاة أو المصلي إلى مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثمانية أروقة من خلال سبعة أعمدة رخامية تحمل عقودا نصف دائرية ويوجد بالناحية الجنوبية الشرقية حنية المحراب ويفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي دانيال والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية .
أما المصلي الخاص بالنساء فيقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب الخرط لصلاة النساء .