قال الله تعالى :"إنً في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات ٍلأولي الألباب"(190) "الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاًً سبحانك فقنا عذاب النار "(191) سورة آل عمران .
هذه الآيات التي أبكت الرسول صلى الله عليه وسلم وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكي قائما وساجدا وبكى وهو مضطجعا , نعم إنها لآيات عظيمه تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب , قلوب أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض و ليست كل القلوب كذلك ! فهلا تذكرنا في ملكوت الله؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟ واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن , اللهم إنا نسألك قلبا خاشعاً ولساناً ذاكراً وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً